قصة آلاء الفنية

أنا آلاء أحمد إبراهيم.. لكن الكثير من أصدقائي ينادونني  ب  لاماكس ..بدأت رحلتي مع الرسم في سن مبكرة… تحديدا وأنا في الرابعة من عمري… لكن شغفي الحقيقي وتفرغي له بدأ في سن الثامنة والنصف. الفضل في تشجيعي يعود لأصدقائي وعائلتي… لكن أكبر محفز لي كان أخي… لأنه كان يرسم أفضل وافضل مني. ورغم أنه توقف عن الرسم منذ فترة طويلة… عندما كان في الصف الأول الإعدادي… بينما كنت أنا في الصف الرابع الابتدائي…إلا أن إبداعه كان دافعا لي

شاركت في العديد من الورش التدريبية، وأكثر ما استفدت منه كان ورشة مع معلمتى منى سليم …. تدربت على أنواع جديدة من الرسم لم أكن أهتم بها من قبل

أنا شخصيا أركز بشكل كبير على رسم المانجا والرسوم الكرتونية…. وأبتعد عن الرسم الواقعي… لكن الكورس مع الأستاذة منى ساعدني على تجربة أساليب جديدة وتطوير مهاراتي فيها

أكثر لحظة أشعر فيها انى سعيدة أثناء الرسم هي قبل مرحلة التلوين، حيث أكون سعيدة جدًا بما أنجزته… لكن بعد التلوين….. أشعر ببعض الضيق عندما ألاحظ أخطائي التي يصعب تصحيحها في تلك المرحلة.

الرسم هو موهبتي الأولى والأهم…. لكن لدي مواهب أخرى…. الموهبة الثانية التي لا يعرف عنها الكثيرون هي تأليف القصص… بعض صديقاتي المقربات فقط يعرفن عنها ويشجعنني على الاستمرار فيها…. ما زلت أعمل على تطوير نفسي في الكتابة….. خاصة في التغلب على الأخطاء الإملائية… كما أني أحب الرياضة وخاصة كرة السلة وأسعى لتطوير أدائي فيها باستمرار.. والحمد لله … أحقق نتائج جيدة.

لأي شخص يتعلم الرسم ويشعر أنه ليس موهوبا بما يكفي… نصيحتي له هي…لا يجب أن تكون الرسمة مثالية لكي تكون جميلة

. ليس من الضروري أن تكون مطابقة للصورة الأصلية تماما… فهذا يكاد يكون مستحيلا… الرسم ليس مجرد موهبة… بل هو ممارسة وتدريب مستمر… أنا شخصيا أثق في الكثير من رسوماتي التي لا تشبه الأصل تماما… لكن المهم أنها تريح عيني عندما أنظر إليها…لا تحتاج إلى أدوات باهظة الثمن لتبدأ. قلم رصاص .. ممحاة .. مبراة …وبعض الأوراق تكفي.. لا تنتظر من أحد أن يخبرك أن رسمتك جميلة .. استمر في التدريب.. وعندها ستعرف أنك على الطريق الصحيح.